سمانة صاحبة المنتدى
عدد الرسائل : 1791 تاريخ الميلاد : 19/05/1984 العمر : 40 البلد : البحرين رقم العضوية : 2 نشاط العضو : علم بلد : الاوسمة : وسام : المزاج : السٌّمعَة : 157 نقاط العضو/ة : 612644 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: مختارات أعجبتني السبت يونيو 21, 2008 4:52 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :موضوع أعجبني وأحببت ان انقله لكم
الـفـلـسـفـة الأولـى:
* الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً
- إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر. - سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب. - وسيستمر في البحث عن طريق آخر.
لذلك: لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.
الـفـلـسـفـة الـثـانـيـة:
* النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف
- من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد. - لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف. - كما يقال: "لا تبني بيتك على الرمال في الصيف , يجب أن تفكر في العواصف التي ستأتيك في الشتاء , لذلك لا تنسى الأرض الصخرية بينما أنت تستمتع بالشمس والرمل".
لذلك: من المهم أن تكون واقعياً, فكر في المستقبل.
الـفـلـسـفـة الـثـالـثـة:
* النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء
- خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن "فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا" - ويخرج النمل في أول يوم دافئ. - وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم , لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.
لذلك: كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً
.الـفـلـسـفـة الـرابـعـة:
* كـل الـذي تـسـتـطـيـع أن تـفـعـلـه.
- كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟ - كل الذي تستطيع فعله.
لذلك: أفعل كل الذي تستطيع فعله ... وزيادة!
بــاخــتــصــار...
* الأقـسـام الأربـعـة لـفلـسـفـة الـنـمـل: 1) لا تستسلم أبدا.ً 2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل. 3) كـن إيـجـابـيـاً. 4) أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله
------------------------------------------------------------------------------
وحيداً
في غابات الغربة
كاتبٌ بلا خيال
يلملم ذاكرته المبعثرة
بعد أن ودّع حلماً لم يكبر
يصنّف أجزاءَ تلك الذاكرة
للآتي من الأحزان
هذه هي العراقُ ….
وهذا لبنانُ …
وهذه فلسطينُ …
وهذه السودانُ … والجزائرُ
ويبكي "عراقاً في القلب"
كالحمام يبكي حين يختنق الهديل
* * *
إلى قرى نائية في أقصى البلاد
تأخذه الطفولةُ
بالبراءة
بالشغف
بالعودة إلى العراق المسلوب
ولكن الحكاياتِ بعيدةٌ
وجراحُ الحزن تغورُ في الأعماق
ورائحةُ القهوة تبددها الرياح
* * *
وحيداً
منفياً في الغربة
وعلماءُ العراق على الطرقات
يعرضون بضاعةَ فكرهم
يقتلهم الفقرُ والأنين
وهو في سيارته الأنيقة الفارهة
يشتُمُ الغنى والجاه والمال
وشيء في الأعماق ينكسر
وتتحطم الصورة أمام العينين
ويسيل الألم من نوافذ الروح
* * *
هاهي "مرافئُ الأحزان"
تطلُّ بأنينها على الشطآن
هاهي عشتارُ
يحطم أحلامَها فأسُ الغياب
فإلى أين تتجه أيها المنفيُّ
وعشتار تائهةٌ بين جموع الغادرين
ها أنت تبحثُ عن ظلالِها
في كل الدروب
في كل الأزمنة
لكن حلمَها الغافي
ظل مرمياً عند تلك اللحظة
من "أوان الرحيل"
* * *
عليٌّ يا " جلجامشَ " الأساطير
تهوي بعصاك على الأفعى تبتغي دحرَها
ولكن أنّى للأفعى أن ترحلَ
والفتنةُ تدوّي في الساحات
تقطّع الأجسادَ
وتزرعها بين أعطاف
" دجلة " و " الفرات "
* * *
عليٌ يا رجل الورقاء
عشتار تحرس الديارَ
والحزنُ الذي تسرب إلى حناياها
تسافرُ به إلى فضاءات الغياب
* * *
عشتارُ
(أنت قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال)
وأنت بابل
أنت نينوى
وهمسُ الأطيار
وأنت القلعةُ التي نسي الغزاةُ
أن فوق جبينها
رُسمتْ إشراقةُ النهار .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لغة الصمت.. لغة راقيه الى أبعد الحدود وهذا العلم صعب جداً.. ،،الصمت،، هو الشئ الوحيد الذي يصعب تفسيره من قبل الجميع .. والصمت في بعض الاحيان هو أفضل جواب لبعض الاسئله " فما اجمل ان تلتزم الصمت في امور تستوجب عليكـ ان تكون صامتا فهو خير سبيل لكـ " ... للصمت كلام،، وهذا الكلام في غاية الروعه لصموته.. وعندما يشعر الشخص أنه لايستطيع البوح بمشاعره يلتزم صمته ... ويشعر بالسعاده أكثر عندما يبادلونه من حوله بنفس اللغه .. والآن.. يمكننا معرفة مشاعر أي شخص التزم صمته في أفعاله.. من خلال عيناه وقلمه فهما يفضحانه دائما.. ولكن هناك شئ غريب هذه اللغة يجهلها أغلب البشر.. لم يدركوا يوما أن للصمت كلام هل هم يجهلونه أم يتجاهلونه أم لم يحبووووه ؟ .. ولكن عندما يخدش أو يجرح الصمت.. سيبقى بصمته المجروح طوال حياته.. وفي هذه الحاله يصبح إنسان عايش على هامش الحياة بلا هدف. او بمعنى أصح يصبح نصف إنسان لأن قلبه انتهى به المطاف .. الى الصمت الأبدي وأصبح .. روح بلاقلب .. ياالله كم هو مؤلم الصمت عندما يصل الى هذه الدرجه ... هذه اللغه جداً حساسه وتحمل في طياتها معاني.. كثيره لايمكن وصفها ولا رسمها ولكن نشعر بها .. وانا لا أريد اخدش ذلك الصمت بكثرة بوح قلمي عنه .. انا فقط أثنيت عليه كم هو رائع . والأروع من ذلكـ عندما .................. (((يتكلم الصمت)))
-----------------------------------------------------
كنت أبحر في قنوات شبكة الإنترنت باحثا عن الجديد في مجال النوم ومشاكله, ليس لأنني أعاني أي مشاكل في هذا الجانب, ولله الحمد. ولكن لضرورات العمل, ولإرواء الحنين الذي لم يغادرني أبداً تجاه مهنتي الأصلية كطبيب.
توقف بحثي في موقع متخصص اسمه (ملاك النوم), وتلكأت طويلاً أمام عدة صفحات مخصصة للشخير, وأنا أشخر قليلاً, وإن كانت زوجتي تزعم - أحياناً - أنني أشخر بقوة, لكنها تلطف ذلك بإضافة أن شخيري يأخذ مسلكاً نغمياً إذ أبدو كمن يعزف تقاسيم موسيقية, لكنها لم تخبرني أبداً عن اسم الآلة التي أعزف عليها تقاسيمي هذه, فهناك الآلات الوترية الرقيقة كالكمان والعود, وآلات النفخ النحاسية الجبارة بدءاً من الكلارينيت صعودا إلى الترومبيت وما هو أفظع على أي حال, لم تدخل تقاسيمي الشخيرية بعد في دائرة الإزعاج, فليس ثمة من يشكو. لهذا لم يكن تلكؤي أمام صفحات الشخير لفزع أو جزع شخصي, بل لحديث مخيف عن عواقب وعقابيل الشخير على المشخرين أنفسهم, أو بالتحديد على 38% منهم, ممن يرتبط شخيرهم بلحظات من توقف النفس, فهؤلاء يبلغ عددهم في الولايات المتحدة وحدها 24.7 مليون من بين 74 مليون مشخر أمريكي, ثم إن الشخير - عموما - صار معتبراً كأحد أعراض توقف النفس في أثناء النوم
مسألة توقف النفس في أثناء النوم, هذه, لم تزعجني أبداً, من قبل, ولا في أثناء أو بعد قراءتي للتقرير, لأنني مؤمن يقينا بأن الأعمار بيد الله, وأن من له عمر سيعود لاستئناف ما توقف من نفسه بآليات رد الفعل, والتغذية الارتجاعية, وكل هذه المعجزات الجميلة التي درسناها في علم وظائف الأعضاء بكلية الطب. لكن الذي أزعجني هو التأثيرات طويلة المدى على المشخرين, الأمريكان وغير الأمريكان بالطبع, فهي تشمل مخاطر صحية تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية
تواصل انزعاجي, ليس خوفاً من المرض بل خوفا من الطب والأطباء, فما أعرفه - كطبيب في العالم الثالث - يجعلني أتمنى من الله عندما يحين أجلي أن أرحل رحيل العصافير, طيراناً, وبخفة, وألا أقع أبدا فريسة هذا الطب وهؤلاء الأطباء, خاصة الجراحين منهم, الذين يسارعون إلى الفتح والقطع, بينما أنا مقتنع - إلى أبعد حد ممكن - بوجهة نظر أطباء التبت التقليديين الذين قابلتهم في كاتماندو, والذين يعتبرون فتح الجسم خطأ قد يرقى إلى مستوى الخطيئة ، فجأة تذكرت شيئا جعلني أقفز من قاع الفزع إلى قمة الانبساط, وهو بحث لطبيب تركي عن الشخير. يقول فيه إن الشخير نوع من الاحتجاج في الليل على ما لا يستطيع المواطن أن يعلنه في النهار تجاه قرارات الحكومة التي لا ترضيه ضحكت عالياً بعد ابتئاس, وكان ضحكي منصباً على تصور مظاهرات لملايين البشر النائمين يحتجون بالشخير على حكومات بلادهم, وتصور هذه الحكومات نائمة ترد على احتجاجات الشخير بشخير مضاد.. شخير يملأ الغلاف الجوي لكوكب الأرض, يرعش زرقة هذا الغلاف, ويدغدغ بارتعاشه أضواء النجوم البعيدة, فتضحك.. تضحك من الشعوب النائمة تشخر, والحكومات النائمة تشخر, والطبيب النفسي التركي الذي لا بد أنه وصل إلى تحليله العبقري وهو نائم.. يشخر أيضا
-----------------
كان شاعراً.. كباقي الشعراء يظن أنه الأقدر على ارتداء الحب لأن لديه الجسد الأجمل في معركة التعبير عنه.. فمن أبلغ من الشعر تعبيراً عن العشق؟؟ ومن أقوى من اللغة تحطيماً لكل الأدوات البسيطة التي نقول بها لشخصٍ ما(أحبك)؟ .. أمضى عمراً وهو يرتب الكلمات ويبحث بين الحروف ويصيغ العبارات.. أراد دائماً أن يقول العشق عبر الحبر ولم يُخرج عشقه خارج ورقة.. كان أميناً لأوراقه, لا يخونها بنزوةٍ عابرة كأن يسافر مثلاً ليرى حبيبته, أو يجلس ساعةً على درج بيتها ينتظر وصولها أو يقطف وردةً حمراء ويقدمها لها أو حتى يبوح لها بحبه.. كل ذلك بالنسبة له مجرد تفاهات أمام هذا النقش القلمي المنمق الذي تحفره أنامله فوق جسدٍ أبيض يكفن حبه داخل دفتر.. وفجأة ودون سابق إصرار, نسف عقله كل مخزونه من الأفكار القياسية للحب والتعبير عنه.. علم في لحظةٍ لا أكثر أن أسلحته الثقيلة تباع بأرخص ثمن أمام دمعة.. دمعة واحدة تسقط من عين رجل على امرأة شعر وهماً أنه قد يفقدها وأن الموت قد يأخذها منه.. هل يمكن لدمعة وحيدة أن تهدم صرحاً من القناعة في رأسه؟ أن تجعله يكسر قلمه وينحني لها إجلالاً؟ مع تلك الدمعة سقطت كل أشعاره ونكست أعلامها وأصبحت تحتاج إلى حاوية لأنها لم تُعبر يوماً عن حبٍ كهذا.. حبٌ بلا كلمات بلا حبر وبلا أسلحة.. حبٌ عفوي صادق يعبر عن نفسه بدمعة.. يومها فقط قرر أن يهجر الشعر, لكنه لم يمزق دفاتره.. تركها فقط لتذكره أنها ضعيفة جداً أمام حبٍ حقيقي...
| |
|